القئ عمدا
فإن غلبه القئ فلا قضاء عليه ولا كفارة
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من ذرعه القئ فليس له قضاء ومن استقاء عمدا فليقض
رواه احمد وابو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والدراقطنى والحاكم
وذرعه بمعنى غليه ، واستقاء بمعنى تعمد القئ بشم ما يقيئه أو بإدخال يده
الحيض والنفاس
ولو فى اللحظة الأخيرة قبل غروب الشمس وهذا مما اجمع عليه العلماء
الاستنماء
فإن كان سببه مجرد النظر نهارا فى رمضان لا يبطل الصيام ولا يجب فيه شئ
وكذلك المذى لا يؤثر فى الصوم قل أو كثر
تناول ما لا يتغذى به
من المنفذ المعتاد إلى الجوف مثل تعاطى الملح الكثير فهذا يفطر في قول عامة أهل العلم
من نوى الفطر
إذا نوى الفطر وهو صائم بطل الصوم وان لم يتناول مفطرا لأن النية من اركان الصيام ونقضها متعمدا ينقض الصيام لا محالة
الظن بغروب الشمس أو عدم طلوع الفجر
إذا آكل أو شرب أو جامع ظانا غروب الشمس أو عدم طلوع الفجر ففيه خلاف فعليه القضاء عند جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة
وذهب البعض إلى ان صومه صحيح ولا قضاء عليه
المصدر فقه السنة للشيخ السيد سابق
وتمام المنة للشيخ للألبانى