عاشق عيون العراق
ღ.:: مؤسس المنتدى ::.ღ
عدد المساهمات : 4432 العمر : 39 البلد : الاعظمية العمل/الترفيه : كاسب المزاج : ماشي الحال sms : يا نعيش مع بعض حبيبي يانموت احنا الاثنين
اوعدني نكون ياحبيبي مع بعض بالحالتي
الحالة الي تضيع بالوكت نلاكيها زاي بعدين تاريخ التسجيل : 03/01/2008
| موضوع: صم يوما و افطر يوما 2009-08-19, 10:27 | |
| لقد ثبت وبالتجربة العلمية على عديد من القرود والحشرات والأسماك أن الصيام يمد في العمر، وفي القرآن و«أن تصوموا خير لكم». وعند الحيوانات ثبت أن الصيام يمد عمرها.. ثبت هذا عند خلايا الفطور والعناكب والذباب والسمك والفئران والجرذ، ويسمون هذا (تحديد الكالوري)، ووضعوا له قاعدة عامة تقول: من يأكل 30 إلى 50 في المائة أقل يعيش أكثر بـ 30 إلى 50 في المائة من نسبة العمر!! بل وأهم من ذلك : من يصوم يبقى في نجاة من عديد من الأمراض، فالصوم لا يطيل العمر فقط بل يطيله وبصحة وافرة، فيخلص من السكري الثانوي والسرطان وجلطات الدماغ والعته الشيخوخي والخرف، وإن حصلت هذه الأمراض فتأتي متأخرة وليس من النوع الشديد. ويبدو أن نظام تحديد الكالوري تنشط وتحرض آليات البقاء القديمة، فهي تمنح الهدوء للأعضاء المعنية، بحيث تنخفض درجة الحرارة نصف درجة، وهو ما يتيح لآليات ترميم الخلايا بالعمل أفضل.. وبالنسبة للتجارب التي أجريت على القرود التي أثبتت الصحة مع الصيام، ما زالت تنقصنا البينات على أثر الجوع في بني البشر كما هو الحال عند قردة الريسوس؟ وهناك من الدراسات التي قامت بها (جامعة ولاية لويزيانا Louisiana State University) على بني البشر، فقد طبقت نظام الحمية على 24 من المتطوعين لتنزيل وزنهم، فسمحت لهم بتناول 75 إلى 88 في المائة من حاجتهم من الكالوري، وبعد ستة أشهر قامت بدراسة الوظائف الحيوية عندهم؛ فتبين وجود دلالات واضحة على سكر أفضل في الدم، وجينات في نويات الخلايا بوضع أصح، بكلمة أدق: أذية أقل في تركيب الكود الوراثي.. وهناك دراسة أخرى أظهرت نقصا واضحا في شحوم الدم، ما جعل الباحث (فايندروخ) يقول إن الصيام يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية. وهي في كثير من الأحيان قاتلة.. ولكن المشكلة في هذا الموضوع جدل متناقض يذكر بقصة أهل روما، الذين كانوا يلتهمون الأطعمة، ثم يلجؤون إلى (مقايئ) خاصة فيها يتقيؤون الطعام، ليرجعوا من جديد، فيتذوقوا طعاما آخر أطيب؟؟ أو ما نلاحظه عند بعض النساء من عقل الفم بالأسلاك، أو لف المعدة بالبالون، كله من أجل الجمع بين أمرين: متعة الطعام مع طول العمر والصحة والرشاقة.. وهي أمور لا تجتمع، فليس من سبيل للصحة إلا بالصوم والصوم المديد المتتابع ومعه الحرمان من متعة الطعام؟.. وفي هذا قال (ليني جوارنتي Lenny Guarente) الباحث في الشيخوخة من معهد التكنولوجيا في ماساشوسيت (Massachusette Institute of Technology) إذا أردنا أن نطبق تعليمات الصوم بدقة؛ فهذا يعني أننا سنأكل في كل يوم ثاني؟ وهذه الحقيقة العجيبة تذكر بالحديث الذي أثنى على صيام وصلاة داوود كما جاء في الحديث الصحيح. أن أحب الصيام إلى الله صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأن أحب الصلاة إلى الله كانت صلاة داود، كان يقوم نصف الليل، وينام ثلثه، ويقوم سدسه ؟ | |
|